“لاندروڤر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان” تقدّم دعماً حيوياً لضحايا الفيضانات في باكستان

أكّدت شركة “لاندروڤر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان” دعمها وتضامنها مع ضحايا الفيضانات المدمّرة التي ضربت باكستان يوم 29 يوليو الماضي.

وسوف تتبرع “لاندروڤر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان” بـ12 سيارة من طراز “ديفندر 110″، ستّ منها لدعم جهود الإغاثة التي تبذلها جمعية الهلال الأحمر الباكستاني، والستّ الأخرى فدعماً لجهود الجيش الباكستاني في هذا الصدد.

ومن المقرر أن يتم استخدام هذه السيارات للمساعدة في تأمين الأغذية والمياه النظيفة والمأوى والمستلزمات الطبية لآلاف المتضررين في المناطق النائية.

وفي هذا الصدد، فقد ألحقت الفيضانات أضراراً كبيرةً بالمجتمع المحلي والمحاصيل، كما تعرضت مرافق البنية التحتية لدمارٍ جزئي أو كلي أو لحالات طمرٍ تحت الماء. كما تعرّضت طرقٌ وجسورٌ عدّة لأضرار جسيمة أدت إلى انقطاع المواصلات الاعتيادية في العديد من المناطق.

وتتميز “لاندروڤر ديفندر” بتجربتها الغنية والطويلة في تأمين الأمن والسلامة وعمليات الإنقاذ. ومن المنتظر أن تفضي الشراكة مع جمعية الهلال الأحمر والجيش الباكستانيين إلى تأمين الاحتياجات الضرورية للمناطق النائية.

وفي هذا السياق، قال روبن كولغان، مدير عام جاكوار لاندروفر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “تؤكّد علاقاتنا الوثيقة بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر قدرة لاندروڤر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان على الاستجابة لهذه الأوضاع المأساوية بفاعلية. وسوف تسهم سيارة لاندروڤر ديفندر 110 في وصول الإمدادات إلى ضحايا الفيضانات، وإنه ليشرّفنا أن نؤكد التزامنا بدعم الشعب الباكستاني”.

وتشمل العلاقة الوثيقة وطويلة الأمد التي تجمع بين لاندروڤر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر تبرّع لاندروڤر بـ60 سيارة ومساعدتها لما يقرب من 100،000 شخص. وفي الوقت نفسه، لطالما قام موظفوا جاكوار لاندروڤر بجمع الأموال لدعم عمليات الإغاثة من خلال الحملات الداخلية عبر الشبكة العالمية.