الظهور الأول للسيارة “ميتسوبيشي إيه إس إكس” في حفل إطلاقها بحلبة “دبي أوتودروم”

قامت شركة “ميتسوبيشي لتصنيع السيارات” بكشف النقاب عن أحدث إضافة لمجموعتها الواسعة من السيارات. حيث تم عرض سيارة “ميتسوبيشي إيه إس إكس”، والتي تأتي ضمن فئة السيارات الرياضية المدمجة، أمام هواة السيارات في حفل إطلاق مميز بحلبة “دبي أوتودروم” يوم 26 سبتمبر 2010. وقد قام كبار مديري شركة ميتسوبيشي اليابانية باستعراض مزايا السيارة الجديدة، وأعقب ذلك الخروج بالسيارة “ميتسوبيشي إيه إس إكس” في جولات قيادة للتعرف على المزيد من مزاياها من قِبَل تجار سيارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومجلس التعاون الخليجي، كبار الشخصيات ومندوبي الإعلام.

وتجدر الإشارة إلى أن سيارة ” ميتسوبيشي إيه إس إكس” صممت لتلائم طبيعة حياة قائدها، فالسيارة ذات تصميم جديد مفعم بالجاذبية والحيوية، ونظامها الهندسي صديق للبيئة، وبها وسائل الراحة والمتعة لترضي كافة أنماط الحياة النشطة. وتعتبر السيارة “ميتسوبيشي إيه إس إكس” مثالية لكل مكان، والفضل في ذلك لخصائصها الفنية المتقدمة المدمجة في حجم مناسب. ولا ننسى أن الدعامة والشبكة والأضواء الأمامية الثاقبة المميزة لسيارات ميتسوبيشي تتوافر جميعاً في السيارة “ميتسوبيشي إيه إس إكس”.

وتعد “ميتسوبيشي إيه إس إكس” سيارة بارزة ضمن المجموعة الخاصة بشركة ميتسوبيشي، فهي تعمل بمحرك بنزين قوي سعته 2 لتر يوفر في استهلاك الوقود ويستخدم أجزاء خفيفة الوزن مصنوعة من الألمنيوم لأجل أداء مثالي، حيث تبلغ قدرة ذلك المحرك 110 كيلو واط (ما يعادل: 150 حصان) لقيادة سلسة في شوارع المدن وعلى الطرق السريعة المفتوحة. وهناك أيضا تكنولوجيا (ميتسوبيشي للتحكم الإلكتروني المبتكر في توقيت ورفع الصمامات “ميفيك”) التي تتيح التوقيت المثالي للصمامات عند المستويات المنخفضة والعالية من دورات المحرك، لتنساب السيارة على المنحنيات والطرق المستقيمة.

وبالنسبة لجهاز نقل الحركة، فقد تم تعزيز المحرك بنظام “نقل الحركة المتغير باستمرار INVECS-III CVT” ذو الوضع الرياضي الذي يتيح الإسراع السلس بالسيارة عند أي مستوى سرعة. ويقوم نظام “INVECS” بمراقبة الطرق وظروف القيادة وكذلك أسلوب قائد المركبة ثم يصوغ أوضاع ذكية تستبق كل حركة من حركات قائد المركبة أوتوماتيكيا. أضف إلى ذلك أن الوضع الرياضي يتيح خاصية تبديل السرعات يدوياً دون الحاجة إلى دواسة القابض.

وتخرج علينا السيارة “ميتسوبيشي إيه إس إكس” بنظام دفع رباعي إلكتروني التحكم. حيث يتيح النظام من خلال تابلوه في الوسط حرية التبديل بين 3 أوضاع للقيادة استنادا إلى ظروف أو بيئة القيادة. ويمكن بسهولة من خلال قرص اختيار وضع القيادة الموجود على الكونسول الأرضي تغيير وضع قيادة السيارة سريعا من الدفع الثنائي الموفر للوقود إلى الدفع الرباعي المنغلق من أجل قيادة سهلة على الطرق الوعرة أو في الأحوال الجوية السيئة.

وفي مسعاها لأن تكون سيارة عصرية، تمتلك “ميتسوبيشي إيه إس إكس” نظام تشغيل بدون مفتاح يسمح لقائدها تشغيل وإغلاق المحرك بضغطة زر واحدة. وتتيح أزرار التبديل الموجودة في متناول قائد المركبة على عجلة القيادة المصنوعة من المغنسيوم الاستمتاع بالتحكم الرياضي دون أن يرفع قائد المركبة يديه من على عجلة القيادة. ويمكن أيضا وضع زر لنظام تثبيت السرعة على عجلة القيادة من أجل أداء أفضل على الطريق.

وتحوي سيارة “ميتسوبيشي إيه إس إكس” أنظمة تعليق أمامية مانعة للتأرجح وخلفية متعددة الوصلات من نوع “ماكفيرسون” من أجل التحكم السلس في السيارة على الطرق الوعرة. كما أن موانع الصدمات وأعمدة التوازن بالسيارة معدلة من أجل الأداء الرياضي.

ومن أجل الحصول على رؤية أفضل للطريق والتمتع بمزيد من الراحة، فإن المقاعد في سيارة “ميتسوبيشي إيه إس إكس” عالية مع مسند مائل للرأس، الأمر الذي يمنح قائد المركبة رؤية أفضل للطريق من أجل تحكم أسهل وأمان أكبر. كما أن ارتفاع نقطة ارتكاز فخذ السائق على المقعد يتيح الدخول إلى السيارة والخروج منها بطريقة أسهل وبقدر أكبر من الراحة.

وهناك أيضا السقف الزجاجي البانورامي ذو الإضاءة الداخلية الرائعة والذي يضيف بعدًا جديدًا إلى تجربة قيادة السيارة “ميتسوبيشي إيه إس إكس”، ذلك السقف الذي يتيح لكل من في السيارة الاستمتاع بالمنظر الخارجي من كل اتجاه. وعند طي المظلة الواقية من أشعة الشمس يظهر سقف زجاجي كامل الحجم يمتد فوق المقاعد الأمامية والخلفية. وفي الليل، نجد ذلك السقف مضاءً بمصابيح غاية في الروعة.

وفيما يخص الترفيه على متن سيارة “ميتسوبيشي إيه إس إكس”، نجد بها نظام صوت مذهل من تسع سماعات من نوع “روكفورد فوسجيت”. حيث يخرج من هذا النظام صوت عالي الجودة. وقد تم تركيب السماعات داخل الأبواب بدقة، وعلى نحو يجعل الأبواب تعمل كخزائن تعزز من قوة الصوت الصادر عن السماعات. إضافة إلى ذلك، نجد مستوى الصوت يتغير أوتوماتيكيا ليتناسب مع سرعة السيارة.

وفيما يخص الأمان، فإن سيارة “ميتسوبيشي إيه إس إكس” مجهزة بنظام وسائد هوائية لتوفير قدر أكبر من الأمان لكل من في السيارة. فالمقاعد الأمامية محمية بوسائد هوائية أمامية بالإضافة إلى وسادة هوائية إضافية للسائق عند منطقة الركبة لتساعد على حماية ساقيه في حالة التصادم الأمامي. وفي حالة التصادم الجانبي، يحظى من في المقاعد الأمامية والخلفية بحماية الوسائد الهوائية ذات الستائر الممتدة على جانبي السيارة.

غير أن هناك ميزة أخرى لسيارة “ميتسوبيشي إيه إس إكس”، وهي سعة حمولتها التي تبلغ 384* لتر بالإضافة إلى 5 ركاب. ونجد أن الباب الخلفي للسيارة واسع بما فيه الكفاية ليوفر مساحة فسيحة للمنقولات الضخمة، كما أن انخفاض ارتفاع أرضية السيارة عن الأرض يجعل من الملائم نقل الحمولات الثقيلة من وإلى السيارة. ولأجل حمل منقولات أكبر، يمكن طي المقاعد الخلفية تماما لتوفر مساحة فسيحة للمنقولات. كما يمكن أيضا طي المقعد الخلفي “40:60” جزئيا ليوفر مساحة لحمل الدراجات أو المنقولات الأخرى الطويلة، في حين يظل بالإمكان استخدام المقعد الخلفي.

وتتوفر سيارة “ميتسوبيشي إيه إس إكس” GLS و GLX بثمانية ألوان زاهية وبمجموعة من التجهيزات الاختيارية الأخرى.

فلسفة حب البيئة

من خلال تفقدها المستمر لحاجات السوق وتجاوبها السريع مع التوقعات، تسعي شركة ميتسوبيشي جاهدة لخلق تناغم بين الأفراد، والمجتمع، وكوكب الأرض ككل وبين السيارات التي تقوم بتصنيعها. وتقع مسؤولية شركة ميتسوبيشي بالتزامها لتقديم متعة القيادة للعالم والتشديد على السلامة والمسئولية البيئية.

وتهدف شركة ميتسوبيشي إلى أن تصبح رائدة عالمية في مجال خفض مستوى إنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون عالميا. لذلك نجد جميع سياراتها الآن ذات مستوى إنبعاثات كربونية أقل، سواء تمثل ذلك في تقنية التوقف والانطلاق، الإطارات الموفرة للوقود، الديناميكا الهوائية، المحركات النظيفة، المكونات المصنوعة من الأجزاء المعاد تدويرها أو استخدام راتنجات عضوية بدلا من البلاستيك: فسيارة “ميتسوبيشي إيه إس إكس” تضم كل ذلك.

لكن، في شركة ميتسوبيشي لتصنيع السيارات ليست السيارات وحدها الصديقة للبيئة، إذ تجدهم في مكاتب الشركة يقللون من حجم النفايات، الطاقة، مواد التغليف وأصبحوا يتعاملون بدون الحاجة إلى الورق. كما أن عملية التصنيع لديهم نظيفة هي الأخرى – فهم دوما على المسار الصحيح؛ فتجدهم قد زرعوا مئات الآلاف من الأشجار وتخلصوا من المواد الخطرة بيئيا؛ وتتحول مصانعهم إلى استخدام الطلاء المائي والعمل نحو تخفيض مستوى طمر النفايات إلى الصفر. وفي ظل مكننة عالية الكفاءة، تجدهم يقومون بالكثير من هذه الأمور وأنوارهم مطفأة. حيث تنص فلسفتهم على “النمو والتطور المستمر”.

What do you think?

*

Browse archives